الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
في الوقت الدي تنص فيه المادة الثانية من الدستور الجزائري أن الإسلام هو دين الدولة نلاحظ أن القطب الجامعي الدي صرفت عليه الملايير في ولاية سيدي بلعباس و في إقامة الأولاد لا يحتوي حتى على مسجد أو على الأقل مصلى لإقامة الصلوات و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر،فأي جامعة نريد وأي طلاب نريد........................فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اخي كلامك صحيح لكن اقامة مسجد لن يجعل تارك الصلاة يعود الى مداومتها او هدايته عن الانحراف مثلا و نفس الشيئ بالنسبة للمواظب عن الصلاة بكل ايمان و صدق فعدم انشاء مسجد لن يجعله ذلك يترك الصلاة او فعل المنكر او الانحراف !!!

و لكن على الأقل نعمل بالأسباب و رب العالمين يهدي من يشاء إليه سبحانه وتعالى، أما أن نترك الوضع مثلما هو عليه فهو من التهاون بأمر الدين وعدم الإهتمام بالشباب

يا أخت dalou نحن ليس هدفنا أن نهدي الناس بل ندعوهم والهادي هو الله...نحن نسعى حتى نكون بريئون من ذنبهم....وحتى لا نسأل يوم القيامة لم لم تدعو بالمغروف وتنهى عن المنكر...

عفوا ..قصدي المعروف

أصبح الإسلام غريبا في وطنه....يا الله أنصر دينك

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا لكم إخوتي على إثارة هذا الموضوع
لكن أريد منكم أن تناقشوا نقاط عملية لحل هذا المشكل
لأنه من الواجب وجود مسجد في كل إقامة جامعية
لأنه هو الوحيد الذي يحمي المتدين و كل من في قلبه و لو قليل من دين من الإنحراف
لكن أوافق أختي dalou وجود مسجد في معضم الاحيان لا يجعل تارك الصلاة يصلي
لكن أختي لنفكر بالعكس نحن نريد حماية المصلي من ترك الصلاة فالرابط الأخوي الذي يتركه المسجد في أنفسنا هو كفيل بأن يحمينا من مخاطر الإنحراف الصعب الذي نحن في خضمه
أشكركم عالجو الموضوع بجدية

يا جماعة صلوا على النبي .....

العام الماضي أمضيت فترة في الإقامة الجامعية عطار بلعباس ( لابيتا "l'habitat " ) و

رغم اختلاف العقليات و حتى الجنسيات فيها، إلا أن هذا لم يمنع وجود ثوابت و أساسيات

حول ممارسة الشعائر الدينية فيها :

1- وجود قاعة دائمة للصلاة

2- يتكفل أحد الطلبة بإمامة زملائه

3- يرفع الآذان 6 مرات يوميا بواسطة مكبر صوت لدرجة أنه يهيئ الطالب للنهوض صباحا (فجرا): صلاتك ، ثم تحضير فطور الصباح --> إيقاض زملائك النائمين --> اختيار ملابسك ثم ما تحتاج إليه....... تجد نفسك في توقيت جيد للانطلاق نحو كليتك.

4- المصلى فرصة ذهبية لتلقي الدروس الدينية و المواعظ أو فقط للنقاش أو الإستماع للذكر و تجديد إيمانك، بل هو فرصة أيضا لطرح انشغالاتك الدينية على شخص تراه مناسبا.

5- كيف يعقل أن تجد مقهى داخل الإقامة، و قاعة الانترنت، و قاعة للرياضة، و مرش، و أماكن للجلوس و الاسترخاء، بدعوى ابعاد الطالب عن الآفات الإجتماعية ، في حين لا يتوفر مصلى للتقرب من الله و الإبتعاد عن شر خلق الله.

6- تجدر الملاحظة أيضا إلى أنه حتى في حالة وجود مصلى، لا يمكن إقامة صلاة الجمعة فيه، لأن إقامة صلاة الجمعة بحاجة إلى ترخيص من السلطات المختصة

و الله كلااااااااااااااااااااااااام صحيح
انا ايضا منزعج من ذلك و القضية تطرح نفسها كل عام و اتمني ان يلتفت المسؤولون الي هذه المشكلة
لا اخفي عليك لقد فررت العام الماضي الي اقامة 1000 لارتاح و استريح

ولكن اخوتي اريد ان انبهكم ان المجمع الجامعي يحتوي على مصلى اسفل الجناح a و يرفع الاذان فيه 6 مرات في اليوم